نواقض الأسلام والتي تخلد مرتكبها في النار
أولا:
الشرك في عبادة الله لقوله تعالى } إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72
ويدخل في ذلك الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو القبر و الذين يحرمون ما أحل الله ويحللون ما حرم الله وكذلك الحلف بغير الله كالحلف بالنبي أو الشرف وغيرها.
ثانيا:
من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة أو قضاء الحوائج , مثل الذين يزورون ( المزارات ) قبور الصالحين ويتوسلون لديهم ويطلبون منهم المدد أو العون أو الشفاء اعتقادا أن الأولياء أو الصالحين يضرون أو ينفعون من دون الله فيما لا يقدر عليه إلى الله أكانوا أحياء أو أمواتا فهو كافر. قال تعالى {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }فاطر14
ثالثًا:
من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم فأنه يكفر بالله . ويدخل في ذلك المذاهب والفرق التي حكم العلماء بكفرهم مثل غلاة الرافضة والبهائية والقدرية والدروز وغيرهم الكثير , وفي الزمن المعاصر يعجب كثير من أبناء المسلمين بحضارة الغرب وما وصلوا إليه من التقدم الحضاري فينحرف به إعجابه على أنهم على صواب وينسى أنهم على دين باطل فيبدأ بالدفاع عنهم ويميل إليهم وهذا أمر خطير فقد قال الله فيهم{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}المائدة72
رابعًا:
من أعتقد أن غير هدى النبي عليه السلام أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه فقد كفر بالله .فقد يرى بعض المسلمين أن الشريعة لا تواكب العصر ولا تفي بمتطلبات العصر الحديث ويرى أنها رجعيه وتخلف وأن القوانين المستحدثة تفي بالغرض فأيضاً هذا كفر صريح بشريعة الله وسنة نبيه عليه السلام.
خامسًا:
من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول عليه السلام , ولو عمل به كفر بالله . مثل الذي يؤدي العبادات مثل الصلاة أو الصوم وهو يستثقلها وحال نفسه أنها لم تفرض على المسلمين أو الذي يدفع الزكاة وهو كاره لذلك.
سادساً:
من استهزأ بشيء من دين رسول الله عليه السلام أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى }أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ(65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }التوبة65 -66 كالذين يستهزؤن بهيئة المسلم في شكله أو لباسه أو أطلاق النكات على المسلمين المتمسكين بسنة رسول الله , أو بالأحكام الشرعية مثل الجلد أو القصاص أو الحجاب وغيرها.
سابعاً:
السحر ومنه الصرف والعطف ,فمن فعله أو رضي به كفر لقوله تعالى }وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُر }البقرة102 وقد وقع فيه كثير من أبناء المسلمين لتعاملهم مع الكهنة والسحرة , قال المصطفى عليه السلام ( من أتى ساحراً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ). ويدخل في ذلك تعليق التمائم الذين يعتقدون أنها تحميهم من الشياطين , وكذلك تعليق الخرق السوداء على السيارات في هذا العصر زعماً منهم أنها تقيهم من الحوادث وكذلك المنجمين والعرافين وغيرهم.
ثامناً:
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين كفر لقوله تعالى }وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51 ويدخل في ذلك تفضيلهم على المسلمين ومحبتهم والهجرة إليهم و رضى العيش معهم.
تاسعاً:
من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد عليه السلام كما وسع الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر. وذلك فيما يعتقده بعض المسلمين أنه في كبت من تعاليم الدين وأنه لا يتماشى مع العصر الحديث ومستجدات الحياة وأصبحت هذه التشريعات قديمه ويحب استبدالها أو الخروج عنها.
عاشراً:
الإعراض عن دين الله ، أي لا يتعلمه (العلم المفروض على كل مسلم مثل أداء الصلاه والصوم ...ألخ)ولا يعمل به لقوله تعالى {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا }الكهف57
..اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه..
كتبتها لكم من إحدي المدونات والله أسال أن ينفعنا بها ..
جزى الله كل خير من أعان على نشر هذه الصفحة بجميع وسائل النشر
فلا تجعل ما علمته حجه عليك بل أجعلها حجهً لك..
أسالكم الدعاء الصالح
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أختكم / محبة الإيمان